loading...

آثار

موضوعات مختلف دینی به ویژه اعتبارسنجی احادیث و گزارش‌های تاریخی

بازدید : 2
يکشنبه 4 اسفند 1403 زمان : 1:56
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5

آثار

یکی از روایاتِ مورد استنادِ مفوض روایت «نحن علة الوجود» است (بحار الأنوار، ج‏26، ص259). این روایت در منبع اصلی یعنی مشارق أنوار الیقین بُرسی به صورت «نحن عین الوجود» نقل شده است.

متن کاملِ روایت:

«و عن محمد بن سنان عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال: سمعته یقول: نحن جنب اللّه و نحن صفوة اللّه و نحن خیر اللّه و نحن مستودع مواریث الأنبیاء و نحن امناء اللّه، و نحن وجه اللّه و نحن أئمة الهدى، و نحن العروة الوثقى و بنا فتح اللّه و بنا ختم اللّه و نحن الأوّلون، و نحن الآخرون و نحن أخیار الدهر و نوامیس العصر، و نحن سادة العباد و ساسة البلاد، و نحن النهج القویم و الصراط المستقیم و نحن عین الوجود، و حجّة المعبود و لا یقبل اللّه عمل عامل جهل حقّنا و نحن قنادیل‏ النبوّة، و مصابیح الرسالة و نحن نور الأنوار و کلمة الجبّار، و نحن رایة الحق التی من تبعها نجا و من تأخّر عنها هوى و نحن أئمّة الدین و قادة الغرّ المحجلین و نحن معدن النبوة و موضع الرسالة و إلینا تختلف الملائکة و نحن السراج لمن استضاء، و السبیل لمن اهتدى و نحن القادة إلى الجنة و نحن الجسور و القناطر، و نحن السنام الأعظم و بنا ینزل الغیث و بنا ینزل الرحمة، و بنا یدفع العذاب و النقمة، فمن سمع هذا الهدى فلیتفقّد قلبه فی حبّنا فإن وجد فیه البغض لنا و الإنکار لفضلنا، فقد ضلّ عن سواء السبیل لأننا نحن عین الوجود، و حجّة المعبود و ترجمان وحیه و غیبة علمه و میزان قسطه، و نحن فروع الزیتونة و ربائب الکرام البررة، و نحن مصباح المشکاة التی فیها نور النور و نحن صفوة الکلمة الباقیة، إلى یوم الحشر المأخوذ لها المیثاق و الولایة من الذرّ» (مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیر المؤمنین علیه السلام، ص75 76) .

سند و منبع روایت

رجب برسی که از اهل غلو است، این روایت را بدون ذکر طریق از محمد بن سنان از امام صادق علیه السلام روایت کرده است (مشارق أنوار الیقین، ص75). این در حالی است که می‌دانیم محمد بن سنان از اصحابِ امام رضا (ع) است نه امام صادق (ع). محمد بن سنان متهم به غلو بوده و در روایاتی که غالیان جعل کرده‌اند نام او بسیار تکرار می‌شود.

ترکیبی بودن متن روایت

جستجوی عباراتِ متن روایت بالا نشان داد که در واقع، حاصل ترکیب دو روایت زیر از کتبِ شیخ صدوق است:

روایت اول:

حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَصْرِیِّ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ حُمَیْدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْعِجْلِیِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ خَیْثَمَةَ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ‏ نَحْنُ جَنْبُ اللَّهِ وَ نَحْنُ صَفْوَتُهُ وَ نَحْنُ حَوْزَتُهُ وَ نَحْنُ مُسْتَوْدَعُ مَوَارِیثِ الْأَنْبِیَاءِ وَ نَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ حُجَجُ اللَّهِ وَ نَحْنُ أَرْکَانُ الْإِیمَانِ وَ نَحْنُ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ وَ نَحْنُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ نَحْنُ مَنْ بِنَا یُفْتَحُ وَ بِنَا یُخْتَمُ وَ نَحْنُ أَئِمَّةُ الْهُدَى وَ نَحْنُ مَصَابِیحُ الدُّجَى وَ نَحْنُ مَنَارُ الْهُدَى وَ نَحْنُ السَّابِقُونَ وَ نَحْنُ الْآخِرُونَ وَ نَحْنُ الْعَلَمُ الْمَرْفُوعُ لِلْخَلْقِ مَنْ تَمَسَّکَ بِنَا لَحِقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنَّا غَرِقَ وَ نَحْنُ قَادَةُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ وَ نَحْنُ خِیَرَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ الطَّرِیقُ الْوَاضِحُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِیمُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَلْقِهِ وَ نَحْنُ الْمِنْهَاجُ وَ نَحْنُ مَعْدِنُ النُّبُوَّةِ وَ نَحْنُ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ نَحْنُ الَّذِینَ إِلَیْنَا تَخْتَلِفُ الْمَلَائِکَةُ وَ نَحْنُ السِّرَاجُ‏ لِمَنِ‏ اسْتَضَاءَ بِنَا وَ نَحْنُ السَّبِیلُ لِمَنِ اقْتَدَى بِنَا وَ نَحْنُ الْهُدَاةُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ نَحْنُ عُرَى الْإِسْلَامِ وَ نَحْنُ الْجُسُورُ وَ الْقَنَاطِرُ مَنْ مَضَى عَلَیْهَا لَمْ یُسْبَقْ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مُحِقَ وَ نَحْنُ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ وَ نَحْنُ الَّذِینَ بِنَا یُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرَّحْمَةَ وَ بِنَا یُسْقَوْنَ الْغَیْثَ وَ نَحْنُ الَّذِینَ بِنَا یُصْرَفُ عَنْکُمُ الْعَذَابُ فَمَنْ عَرَفَنَا وَ أَبْصَرَنَا وَ عَرَفَ حَقَّنَا وَ أَخَذَ بِأَمْرِنَا فَهُوَ مِنَّا وَ إِلَیْنَا (کمال الدین و تمام النعمة، ج‏1، ص206).

روایت دوم:

حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النما [الناونجی‏] [النَّمَاوِنْجِیُ‏] عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ دَاوُدَ الشَّعِیرِیِّ عَنِ الرَّبِیعِ صَاحِبِ الْمَنْصُورِ قَالَ: بَعَثَ الْمَنْصُورُ إِلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع یَسْتَقْدِمُهُ لِشَیْ‏ءٍ بَلَغَهُ عَنْهُ فَلَمَّا وَافَى بَابَهُ خَرَجَ إِلَیْهِ الْحَاجِبُ فَقَالَ أُعِیذُکَ بِاللَّهِ مِنْ سَطْوَةِ هَذَا الْجَبَّارِ فَإِنِّی رَأَیْتُ حَرَدَهُ عَلَیْکَ شَدِیداً فَقَالَ الصَّادِقُ ع عَلَیَّ مِنَ اللَّهِ جُنَّةٌ وَاقِیَةٌ تُعِینُنِی عَلَیْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ اسْتَأْذِنْ لِی عَلَیْهِ فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ سَلَّمَ فَرَدَّ عَلَیْهِ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ لَهُ یَا جَعْفَرُ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِأَبِیکَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع لَوْ لَا أَنْ یَقُولَ فِیکَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِی مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِی الْمَسِیحِ لَقُلْتُ فِیکَ قَوْلًا لَا تَمُرُّ بِمَلَإٍ إِلَّا أَخَذُوا مِنْ تُرَابِ قَدَمَیْکَ یَسْتَشْفُونَ بِهِ وَ قَالَ عَلِیٌّ ع یَهْلِکُ فِیَّ اثْنَانِ وَ لَا ذَنْبَ لِی مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُفْرِطٌ قَالٍ قَالَ ذَلِکَ اعْتِذَاراً مِنْهُ إِنَّهُ لَا یَرْضَى بِمَا یَقُولُ فِیهِ‏ الْغَالِی وَ الْمُفْرِطُ وَ لَعَمْرِی إِنَّ عِیسَى ابْنَ مَرْیَمَ ع لَوْ سَکَتَ عَمَّا قَالَتْ فِیهِ النَّصَارَى لَعَذَّبَهُ اللَّهُ وَ لَقَدْ تَعْلَمُ مَا یُقَالُ فِیکَ مِنَ الزُّورِ وَ الْبُهْتَانِ وَ إِمْسَاکُکَ عَنْ ذَلِکَ وَ رِضَاکَ بِهِ سَخَطُ الدَّیَّانِ زَعَمَ أَوْغَادُ الْحِجَازِ وَ رَعَاعُ النَّاسِ أَنَّکَ حِبْرُ الدَّهْرِ وَ نَامُوسُهُ وَ حُجَّةُ الْمَعْبُودِ وَ تَرْجُمَانُهُ وَ عَیْبَةُ عِلْمِهِ وَ مِیزَانُ قِسْطِهِ وَ مِصْبَاحُهُ الَّذِی یَقْطَعُ بِهِ الطَّالِبُ عَرْضَ الظُّلْمَةِ إِلَى ضِیَاءِ النُّورِ وَ أَنْ لَا یَقْبَلَ مِنْ عَامِلٍ جَهِلَ جَدَّکَ فِی الدُّنْیَا عَمَلًا وَ لَا یَرْفَعُ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَزْناً فَنَسَبُوکَ إِلَى غَیْرِ جَدِّکَ وَ قَالُوا فِیکَ مَا لَیْسَ فِیکَ فَقُلْ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَالَ الْحَقَّ جَدُّکَ وَ أَوَّلَ مَنْ صَدَّقَهُ عَلَیْهِ أَبُوکَ وَ أَنْتَ حَرِیٌّ أَنْ تَقْتَصَّ آثَارَهُمَا وَ تَسْلُکَ سَبِیلَهُمَا فَقَالَ الصَّادِقُ ع أَنَا فَرْعٌ مِنْ فُرُوعِ الزَّیْتُونَةِ وَ قِنْدِیلٌ مِنْ قَنَادِیلِ بَیْتِ النُّبُوَّةِ وَ أَدِیبُ السَّفَرَةِ وَ رَبِیبُ الْکِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ مِصْبَاحٌ مِنْ مَصَابِیحِ الْمِشْکَاةِ الَّتِی فِیهَا نُورُ النُّورِ وَ صَفْوُ الْکَلِمَةِ الْبَاقِیَةِ فِی عَقِبِ الْمُصْطَفَیْنَ إِلَى یَوْمِ الْحَشْرِ فَالْتَفَتَ الْمَنْصُورُ إِلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ هَذَا قَدْ أَحَالَنِی عَلَى بَحْرٍ مَوَّاجٍ لَا یُدْرَکُ طَرْفُهُ وَ لَا یُبْلَغُ عُمْقُهُ یَحَارُ فِیهِ الْعُلَمَاءُ وَ یَغْرَقُ فِیهِ السُّبَحَاءُ وَ یَضِیقُ بِالسَّابِحِ عَرْضُ الْفَضَاءِ هَذَا الشَّجَا الْمُعْتَرِضُ فِی حُلُوقِ الْخُلَفَاءِ الَّذِی لَا یَجُوزُ نَفْیُهُ وَ لَا یَحِلُّ قَتْلُهُ وَ لَوْ لَا مَا یَجْمَعُنِیَ وَ إِیَّاهُ شَجَرَةٌ طَابَ أَصْلُهَا وَ بَسَقَ فَرْعُهَا وَ عَذُبَ ثَمَرُهَا وَ بُورِکَتْ بِالذَّرِّ وَ قُدِّسَتْ فِی الزُّبُرِ لَکَانَ مِنِّی إِلَیْهِ مَا لَا یُحْمَدُ فِی الْعَوَاقِبِ لِمَا یَبْلُغُنِی مِنْ شِدَّةِ عَیْبِهِ لَنَا وَ سُوءِ الْقَوْلِ فِینَا فَقَالَ الصَّادِقُ ع لَا تَقْبَلْ فِی ذِی رَحِمِکَ وَ أَهْلِ الرِّعَایَةِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِکَ قَوْلَ مَنْ‏ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ الْجَنَّةَ وَ جَعَلَ مَأْوَاهُ النَّارَ فَإِنَّ النَّمَّامَ شَاهِدُ زُورٍ وَ شَرِیکُ إِبْلِیسَ فِی الْإِغْرَاءِ بَیْنَ النَّاسِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ جاءَکُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَیَّنُوا أَنْ تُصِیبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى‏ ما فَعَلْتُمْ نادِمِینَ‏ وَ نَحْنُ لَکَ أَنْصَارٌ وَ أَعْوَانٌ وَ لِمُلْکِکَ دَعَائِمُ وَ أَرْکَانٌ مَا أَمَرْتَ بِالعُرْفِ وَ الْإِحْسَانِ وَ أَمْضَیْتَ فِی الرَّعِیَّةِ أَحْکَامَ الْقُرْآنِ وَ أَرْغَمْتَ بِطَاعَتِکَ لِلَّهِ أَنْفَ الشَّیْطَانِ وَ إِنْ کَانَ یَجِبُ عَلَیْکَ فِی سَعَةِ فَهْمِکَ وَ کَثْرَةِ عِلْمِکَ وَ مَعْرِفَتِکَ بِآدَابِ اللَّهِ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَکَ وَ تُعْطِیَ مَنْ حَرَمَکَ وَ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَکَ فَإِنَّ الْمُکَافِیَ لَیْسَ بِالْوَاصِلِ إِنَّمَا الْوَاصِلُ مَنْ إِذَا قَطَعَتْهُ رَحِمُهُ وَصَلَهَا فَصِلْ رَحِمَکَ یَزِدِ اللَّهُ فِی عُمُرِکَ وَ یُخَفِّفْ عَنْکَ الْحِسَابَ یَوْمَ حَشْرِکَ فَقَالَ الْمَنْصُورُ قَدْ صَفَحْتَ عَنْکَ لِقَدَرِکَ وَ تَجَاوَزْتَ عَنْکَ لِصِدْقِکَ فَحَدِّثْنِی عَنْ نَفْسِکَ بِحَدِیثٍ أَتَّعِظُ بِهِ وَ یَکُونُ لِی زَاجِرُ صِدْقٍ عَنِ الْمُوبِقَاتِ فَقَالَ الصَّادِقُ ع عَلَیْکَ بِالْحِلْمِ فَإِنَّهُ رُکْنُ الْعِلْمِ وَ امْلِکْ نَفْسَکَ عِنْدَ أَسْبَابِ الْقُدْرَةِ فَإِنَّکَ إِنْ تَفْعَلْ مَا تَقْدِرُ عَلَیْهِ کُنْتَ کَمَنْ شَفَى غَیْظاً أَوْ تَدَاوَى حِقْداً أَوْ یُحِبُّ أَنْ یُذْکَرَ بِالصَّوْلَةِ وَ اعْلَمْ بِأَنَّکَ إِنْ عَاقَبْتَ مُسْتَحِقّاً لَمْ تَکُنْ غَایَةُ مَا تُوصَفُ بِهِ إِلَّا الْعَدْلَ وَ لَا أَعْرِفُ حَالًا أَفْضَلَ مِنْ حَالِ الْعَدْلِ وَ الْحَالُ الَّتِی تُوجِبُ الشُّکْرَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَالِ الَّتِی تُوجِبُ الصَّبْرَ فَقَالَ الْمَنْصُورُ وَعَظْتَ فَأَحْسَنْتَ وَ قُلْتَ فَأَوْجَزْتَ فَحَدِّثْنِی عَنْ فَضْلِ جَدِّکَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع حَدِیثاً لَمْ تُؤْثِرْهُ‏ الْعَامَّةُ فَقَالَ الصَّادِقُ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِیَ بِی إِلَى السَّمَاءِ عَهِدَ إِلَیَّ رَبِّی جَلَّ جَلَالُهُ فِی عَلِیٍّ ع ثَلَاثَ کَلِمَاتٍ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ لَبَّیْکَ رَبِّی وَ سَعْدَیْکَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ عَلِیّاً إِمَامُ الْمُتَّقِینَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ وَ یَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِینَ فَبَشِّرْهُ بِذَلِکَ فَبَشَّرَهُ النَّبِیُّ ص بِذَلِکَ فَخَرَّ عَلِیٌّ ع سَاجِداً شُکْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَغَ مِنْ قَدْرِی حَتَّى إِنِّی أُذْکَرُ هُنَاکَ قَالَ نَعَمْ وَ إِنَّ اللَّهَ یَعْرِفُکَ وَ إِنَّکَ لَتُذْکَرُ فِی الرَّفِیقِ الْأَعْلَى فَقَالَ الْمَنْصُورُ ذلِکَ فَضْلُ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشاءُ (الأمالی، ص611) .

در جدول زیر اشتراکاتِ روایت رجب برسی با روایت اول به رنگ آبی و با روایت دوم به رنگ سبز مشخص شده است.

ردیف

روایت مشارق الأنواررجب برسی

روایات اصلی در کتب صدوق

1

نحن جنب اللّه و نحن صفوة اللّه و نحن خیر اللّه و نحن مستودع مواریث الأنبیاء و نحن امناء اللّه، و نحن وجه اللّه و نحن أئمة الهدى، و نحن العروة الوثقى و بنا فتح اللّه و بنا ختم اللّه و نحن الأوّلون، و نحن الآخرون

نَحْنُ جَنْبُ اللَّهِ وَ نَحْنُ صَفْوَتُهُ وَ نَحْنُ حَوْزَتُهُ وَ نَحْنُ مُسْتَوْدَعُ مَوَارِیثِ الْأَنْبِیَاءِ وَ نَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ حُجَجُ اللَّهِ وَ نَحْنُ أَرْکَانُ الْإِیمَانِ وَ نَحْنُ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ وَ نَحْنُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ نَحْنُ مَنْ بِنَا یُفْتَحُ وَ بِنَا یُخْتَمُ وَ نَحْنُ أَئِمَّةُ الْهُدَى وَ نَحْنُ مَصَابِیحُ الدُّجَى وَ نَحْنُ مَنَارُ الْهُدَى وَ نَحْنُ السَّابِقُونَ وَ نَحْنُ الْآخِرُونَ

2

و نحن أخیار الدهر و نوامیس العصر

أَنَّکَ حِبْرُ الدَّهْرِ وَ نَامُوسُهُ

3

و نحن سادة العباد و ساسة البلاد و نحن النهج القویم

4

و الصراط المستقیم

وَ نَحْنُ الطَّرِیقُ الْوَاضِحُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِیمُ إِلَى اللّه

5

و نحن عین الوجود

6

و حجّة المعبود

وَ حُجَّةُ الْمَعْبُودِ

7

و لا یقبل اللّه عمل عامل جهل حقّنا

وَ أَنْ لَا یَقْبَلَ مِنْ عَامِلٍ جَهِلَ جَدَّکَ فِی الدُّنْیَا عَمَلًا

8

و نحن قنادیل‏ النبوّة

وَ قِنْدِیلٌ مِنْ قَنَادِیلِ بَیْتِ النُّبُوَّةِ

9

و مصابیح الرسالة و نحن نور الأنوار

وَ مِصْبَاحٌ مِنْ مَصَابِیحِ الْمِشْکَاةِ الَّتِی فِیهَا نُورُ النُّورِ

10

و کلمة الجبّار، و نحن رایة الحق التی

11

من تبعها نجا و من تأخّر عنها هوى و نحن أئمّة الدین و قادة الغرّ المحجلین و نحن معدن النبوة و موضع الرسالة و إلینا تختلف الملائکة و نحن السراج لمن استضاء، و السبیل لمن اهتدى و نحن القادة إلى الجنة و نحن الجسور و القناطر، و نحن السنام الأعظم و بنا ینزل الغیث و بنا ینزل الرحمة، و بنا یدفع العذاب و النقمة

مَنْ تَمَسَّکَ بِنَا لَحِقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنَّا غَرِقَ وَ نَحْنُ قَادَةُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ وَ نَحْنُ خِیَرَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ الطَّرِیقُ الْوَاضِحُ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِیمُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَلْقِهِ وَ نَحْنُ الْمِنْهَاجُ وَ نَحْنُ مَعْدِنُ النُّبُوَّةِ وَ نَحْنُ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ نَحْنُ الَّذِینَ إِلَیْنَا تَخْتَلِفُ الْمَلَائِکَةُ وَ نَحْنُ السِّرَاجُ‏ لِمَنِ‏ اسْتَضَاءَ بِنَا وَ نَحْنُ السَّبِیلُ لِمَنِ اقْتَدَى بِنَا وَ نَحْنُ الْهُدَاةُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ نَحْنُ عُرَى الْإِسْلَامِ وَ نَحْنُ الْجُسُورُ وَ الْقَنَاطِرُ مَنْ مَضَى عَلَیْهَا لَمْ یُسْبَقْ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مُحِقَ وَ نَحْنُ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ وَ نَحْنُ الَّذِینَ بِنَا یُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرَّحْمَةَ وَ بِنَا یُسْقَوْنَ الْغَیْثَ وَ نَحْنُ الَّذِینَ بِنَا یُصْرَفُ عَنْکُمُ الْعَذَابُ

12

فمن سمع هذا الهدى فلیتفقّد قلبه فی حبّنا فإن وجد فیه البغض لنا و الإنکار لفضلنا، فقد ضلّ عن سواء السبیل

فَمَنْ عَرَفَنَا وَ أَبْصَرَنَا وَ عَرَفَ حَقَّنَا وَ أَخَذَ بِأَمْرِنَا فَهُوَ مِنَّا وَ إِلَیْنَا.

13

لأننا نحن عین الوجود، و حجّة المعبود و ترجمان وحیه و غیبة علمه و میزان قسطه

وَ حُجَّةُ الْمَعْبُودِ وَ تَرْجُمَانُهُ وَ عَیْبَةُ عِلْمِهِ

وَ مِیزَانُ قِسْطِهِ وَ مِصْبَاحُهُ

14

و نحن فروع الزیتونة و ربائب الکرام البررة، و نحن مصباح المشکاة التی فیها نور النور و نحن صفوة الکلمة الباقیة، إلى یوم الحشر

أَنَا فَرْعٌ مِنْ فُرُوعِ الزَّیْتُونَةِ وَ قِنْدِیلٌ مِنْ قَنَادِیلِ بَیْتِ النُّبُوَّةِ وَ أَدِیبُ السَّفَرَةِ وَ رَبِیبُ الْکِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ مِصْبَاحٌ مِنْ مَصَابِیحِ الْمِشْکَاةِ الَّتِی فِیهَا نُورُ النُّورِ وَ صَفْوُ الْکَلِمَةِ الْبَاقِیَةِ فِی عَقِبِ الْمُصْطَفَیْنَ إِلَى یَوْمِ الْحَشْرِ

15

المأخوذ لها المیثاق و الولایة من الذرّ

از جدول بالا نکات زیر به دست می‌آید:

  1. کاملاً روشن است که روایت بُرسی با این دو روایت صدوق اشتراکِ متنی دارد.
  2. در روایت بُرسی قالب، بر اساس روایت نخست صدوق، تنظیم شده و سپس عباراتی از روایات دوم صدوق لابه‌لای آن افزوده شده است.
  3. در روایت بُرسی درهم‌ریختگی عبارات واضح است؛ مثلاً جمله «نحن عین الوجود و حجة المعبود» دو بار آمده است و عبارت «قنادیل النبوة» از جای خود جابجا شده است.
  4. عباراتِ ردیف‌های 3، 5، 10 و 15 از روایت بُرسی در متنِ دو روایت صدوق معادل ندارد؛ اما جالب است که این عبارات، در بخش‌های دیگر کتاب به صورت جملات خود برسی یا روایت تکرار شده‌اند که می‌تواند نشان‌دهنده ادبیاتِ خود بُرسی‌ و در نتیجه نقش‌آفرینی خودِ او در جعل روایتباشد.

ردیف

روایت محمد بن سنان در مشارق

عبارات دیگر بخش‌های کتاب

3

و نحن سادة العباد و ساسة البلاد و نحن النهج القویم و الصراط المستقیم‏

محمد و علی سادة العباد (ص302)

المنهج‏ القویم‏، و الصراط المستقیم‏ (ص61)

5

و نحن عین الوجود

عین‏ الوجود و شرف الموجود (ص46)

و قطب الوجود و عین‏ الوجود (ص67)

قد عرف عین‏ الوجود و حقیقة الموجود (ص300)

10

و کلمة الجبّار، و نحن رایة الحق التی من تبعها نجا

هو کلمة الجبّار و منبع سائر الأسرار (ص192)

و إنا رایة الحق‏ التی من تلاها سبق (ص77)

15

المأخوذ لها المیثاق و الولایة من الذرّ

مفرداتش بارها تکرار شده است.

مشابهتِ سبک جعل با سبکِ جعل روایتطارق بن شهاب

اگر الگوی جعل روایت را با الگوی جعل روایت طارق بن شهاب در همین کتابِ مشارق الأنوارکه قبلاً بررسی شد، مقایسه کنیم، می‌توان به ظن قوی گفت که هر دو به قلمِ واحدی تحریف شده‌اند که به احتمال زیاد خودِ رجب بُرسی است.

احتمال دارد با پیگیری این الگوی جعل در دیگر منفرداتِ مشارق الأنواربتوان به نتایج جالب‌تری رسید.

تعداد صفحات : 0

آمار سایت
  • کل مطالب : 10
  • کل نظرات : 0
  • افراد آنلاین : 2
  • تعداد اعضا : 0
  • بازدید امروز : 2
  • بازدید کننده امروز : 3
  • باردید دیروز : 0
  • بازدید کننده دیروز : 0
  • گوگل امروز : 0
  • گوگل دیروز : 0
  • بازدید هفته : 19
  • بازدید ماه : 71
  • بازدید سال : 224
  • بازدید کلی : 6147
  • کدهای اختصاصی